فصيلة "البليزوصورات" تختلف عن الديناصورات إذ أن الأولى كانت تعيش ضمن بيئة بحرية بينما عاشت الديناصورات في مناطق برية.
ويقدر عمر هذه المستحاثة من 66 إلى 85 مليون سنة وتعود للعصر الكريتاسي ويصل طولها إلى 6 أمتار وتحوي 59 فقرة ظهرية إضافة لجزء من الهيكل الصدري. "بليزوصور"، وهي عبارة عن زواحف بحرية عملاقة، عاشت على الأرض قبل ملايين السنين.
هيكل شبه مكتمل لنوع من الزواحف البحرية، لم يكن معروفاً آنذاك، يدعى بليزوصور. وقد أطلق كونيبير على الهيكل الذي عثر عليه في شتاء 1820-1821، اسم "بليزوصور" نسبة للكلمة الإنجليزية "lizard"، أي سحلية. فقد وجد أن هذا الكائن يشبه السحلية بصورة أكبر من الإكتيوصور. وكذلك تناول كونيبير، هذا الكائن بالشرح المفصل في بحثه عن التركيب التشريحي للإكتيوصور، الذي شارك في تأليفه مع هنري ديلابيك. وقد تم تسمية هذا الأحفوري المتحجر بعد ذلك باسم بليزوصور دوليكوديور (Plesiosaurus dolichodeirus) فهو نموذج من أنواع المزرعة النمطية والذي يعتبر في حد ذاتة نوع من أنواع الجنس.