المَامُوث أو البَهْمُوث نوع من الثديات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم منقرض كان يعيش فى أوروبا الوسطى قبل مليون سنة، حدد ارتفاعه بنحو 4.5 متر حتى (غاربه) منكبيه، وقد عاصر الإنسان ما قبل التاريخ وفى سيبيريا بنوع خاص. وقد اكتشفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا وهى مدفونة تحت طبقة من الجليد الذى حفظها سليمة تماماً منذ آلاف السنين وذلك فى عام 1798، وهو بأنياب معقوفة وشعر بري. وقد عاصر وحيد القرن الصوفى (النمر السيفى الضخم).
كان حيوان الماموث مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأفيال الآسيوية الحالية، باستثناء اختلاف كبير واحد، فقد كانت مغطاة بطبقة سميكة من الشعر البني لإبقائها دافئة، وعلى الرغم من انقراض الماموث قبل حوالي 10000 عام، إلا أن البشر يعرفون الكثير عنه، وقد حافظت التربة في القطب الشمالي على العديد من أجسام الماموث سليمة تقريبًا، فعندما تآكلت الأرض حول ضفاف الأنهار والجداول، فإنها كشفت حينها عن جثث الماموث الطويل الميت الذي يبدو كثيرًا كما كان وهو حي، وعلى سبيل المثال، في عام 2007 في سيبيريا، تم العثور على زوج من الماموثات المحنطة، وسيتناول هذا المقال بعض الحقائق العلمية عن حيوان الماموث.
بدأت أعداد حيوانات الماموث، منذ عشرة آلاف سنة أو أكثر تتضاءل قبل أن تنقرض في النهاية، ولكن ما الذي أدى بالفعل إلى اختفاء هذه الحيوانات الكبيرة من الكوكب؟ يمكن توضيح أسباب انقراض تلك الحيوانات الكبيرة فيما يأتي:
تغير المناخ: كان تغير المناخ هو السبب الأول في انقراض حيوانات الماموث منذ آلاف السنين، فقد أصبحت معدلات التغير الحادث في مناخ العالم أكبر مما يجب على حيوان الماموث أن يتحمله، فقد تطورت حيوانات الماموث للعيش في ظروف من العالم الأكثر برودة، ولقد كان تغير المناخ مسؤولًا على نطاق واسع عن هذه الخسارة التي أدت لانقراض تلك الأنواع من حيوان الماموث.
تأثير النيازك: كشفت الأبحاث التي أجريت في عام 2007 أن انقراض حيوان الماموث في أمريكا الشمالية على الأقل ربما يكون ناجمًا بالفعل عن الأثر المفاجئ للنيازك أو المذنبات التي كانت تصيب الأرض، ويعتقد علماء من جامعة براون في الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم وجدوا أدلة على أن كويكبًا ضرب الأرض، مما أدى إلى انقراض الثدييات الكبيرة، بما في ذلك حيوانات الماموث في أمريكا الشمالية.
عمليات الصيد: كان للإنسان دور أيضًا في انقراض حيوان الماموث، فعندما انتهى عصر الجليد وأصبحت درجة الحرارة والمناخ أكثر تساهلًا ، أصبحت مساحات شاسعة من العالم صالحة للسكن من قبل البشر الذين تقدموا شمالًا لاستكشاف مناطق جديدة، وعندما انتشر البشر وصلوا إلى حيوان الماموث الذي اصطادوه، فقد اصطاد البشر الماموث بحثًا عن اللحوم والعظام والجلد، حيث استهلكوا كل هذه الأشياء من جسد حيوانات الماموث.
The translation of this particular item is based on defining and explaining what is meant by the Mammoth Tooth in its historical and geographical context.